السلام عليكم
كيف الحال انشاء الله بخير ا...
مينوتي: المهارات الفرنسية ستهزم العضلات الإيطالية في نهائي المونديال
عندما يُذكر اسم سيزار مينوتي فلا بد من أن يتبادر الى الذهن ذكرى مونديال 1978 عندما قاد مينوتي منتخب بلاده الأرجنتين للفوز باللقب المونديالي لأول مرة في التاريخ، بعد 4 سنوات فقط من الإخفاق الأرجنتيني في نهائيات 1974 بألمانيا·
ودخل مينوتي تاريخ كرة بلاده أيضاً عندما قاد منتخب الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم للشباب، في العام التالي وهي البطولة التي قدمت مارادنا الى العالم·
ولأنه بات جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كأس العالم، فقد سعدنا بلقاء مينوتي أحد أشهر وأهم المدربين في تاريخ البطولة، في إطار حواراتنا مع نخبة متميزة من المدربين الذين تركوا بصمة واضحة على مسيرة المونديال·
وفي ميونيخ، العاصمة البافارية كان اللقاء مع المدرب الذي أحدث ثورة في الكرة الأرجنتينية حيث طبق كل مفاهيم الكرة الهجومية، مع تأمين الدفاع والسعي الدائم لاستثمار أي فرصة تلوح لمهاجمي الفريق·
* وسألت مينوتي: ونحن نقترب من نهائي كأس العالم 2006 ما هو الفريق الذي ترشحه لنيل لقب البطولة *
* * قال مينوتي: أرشح المنتخب الفرنسي بلا تردد فهو فريق يملك إمكانات فنية عالية وأتصور أن المباراة ستكون مواجهة بين المهارات الفرنسية والعضلات الإيطالية وسينتصر كأس العالم في نهاية المطاف للمهارات الفرنسية التي تجسدت بوضوح في مباراة فرنسا والبرازيل في ربع النهائي، وبرغم أن الفريق البرازيلي يتمتع بالمهارات العالية التي قد تكون الأفضل على مستوى العالم، إلا أن الفارق كان واضحاً ما بين لاعبين يوظفون إمكاناتهم لصالح الفريق، وبين لاعبين لا هم لهم سوى الاستعراض حتى ولو كان الفريق هو الضحية، أما المنتخب الإيطالي فلا يمتاز إلا بالقوة البدنية والقدرات الدفاعية، وهو ما لا يكفي للفوز بلقب البطولة·
* وقلت لمينوتي: لماذا غادر منتخب الأرجنتين مبكراً برغم أنه كان أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب·
خطأ فادح
* * أجاب مينوتي: ارتكب منتخب الأرجنتين خطأ فادحاً في مباراته أمام ألمانيا في ربع النهائي عندما اعتقد أن الهدف الذي سجله أيالا يكفي للصعود لنصف النهائي، لذلك ندرت هجماته على المرمى الألماني، وحتى عندما أتيحت له بعض الفرص أهدرها برعونة غريبة، حتى نجح كلوزه في تسجيل هدف التعادل الذي أدى الى الاحتكام لركلات الترجيح التي قادت ألمانيا لنصف النهائي وأخرجت الأرجنتين، مع التأكيد على أنه إ***ج ريكيلمي في الشوط الثاني أضعف كثيراً من فاعلية الوسط الأرجنتيني وساعد الألمان على السيطرة على منطقة المناورات·
* وسألته: وماذا عن منتخب البرازيل *
* * قال مينوتي: منتخب البرازيل لم يقدم في أي مباراة بالبطولة الحالية ما يقنع بأنه جاء للدفاع عن لقبه، ودفع الفريق فاتورة تواضع مستوى أبرز نجومه الذين اعتقدوا أن البطولة مضمونة وان الوصول الى اللقب ليس إلا مسألة وقت وجاءت خسارتهم من فرنسا لتضعهم أمام حقيقة واضحة وهي أن برازيل 2006 يختلف شكلاً ومضموناً عن برازيل 2002!
* قلت لمينوتي: يتردد أن بيكر مان انتهت مهمته مع المنتخب الأرجنتيني وان مارادونا قد يكون المدرب المقبل لمنتخب التانجو والسؤال هل يصلح مارادونا لتدريب المنتخب *
* * رد مينوتي: أبداً، فمارادونا برغم تاريخه الكبير والرائع مع الكرة الأرجنتينية إلا أنه آخر من يصلح لتدريب المنتخب، فهو ليس مؤهلاً لهذه المهمة·· وهناك قاعدة تقول إن اللاعب الرائع ليس بالضرورة أن يكون مدرباً رائعاً، وأعتقد أن منتخب الأرجنتين الذي ابتعد عن عرش البطولة منذ 20 عاماً في أمس الحاجة لمدرب لديه خبرة واسعة وقدرة على التوظيف الجيد لإمكانات عناصر الخبرة وعناصر الشباب في الفريق·
الأول بلا منازع
* قلت لمينوتي: من هو النجم الأول في البطولة الحالية *
* * رد مينوتي: انه زين الدين زيدان بلا منازع، فهو نجم النجوم·· وأجمل ما قدمه مونديال ،2006 وصدقني لا أتصور ماذا كان يمكن أن يكون عليه شكل المونديال لو لم يشارك زين الدين زيدان، إنه لاعب من طراز نادر ومن الظلم أن نقارنه بأي لاعب آخر بالبطولة·
* ومن هو أبرز ''لاعب صاعد'' في المونديال الحالي *
* أجاب مينوتي: أعتقد أن البرتغالي كريستيانو رونالدو يستحق هذا اللقب فهو واحد من أهم اكتشافات البطولة ويكفي أنه ساعد منتخب بلاده للصعود لنصف النهائي على حساب هولندا وانجلترا، وذلك بعد 40 عاماً من أول صعود برتغالي لنصف نهائي البطولة·
* وماذا عن الأرجنتيني ليونيل ميسي *
* * قال مينوتي: انه نجم المستقبل في الأرجنتين فهو لاعب صغير السن، لم يحصل على فرصة كافية في المونديال الحالي، ومع ذلك فإنه يمكن أن يحقق الكثير لكرة بلاده في السنوات الأخيرة·
* وسألته: ومن هو اللاعب الذي لفت انتباهك في منتخب البرازيل *
* * قال مينوتي: لا أحد·· وأرجو ألا نتحدث كثيراً عن منتخب البرازيل